سلسلة لينك تطلق نظام بلوكشين وذكاء اصطناعي لخفض تكاليف إجراءات الشركات بقيمة 58 مليار دولار
أعلنت شبكة Chainlink يوم الخميس عن شراكة استراتيجية مع 24 مؤسسة مالية كبرى لبناء بنية تحتية جديدة تهدف إلى تحويل معالجة بيانات “الإجراءات المؤسسية” في الأسواق المالية. ستستخدم هذه البنية الجديدة منصة Chainlink Oracle والذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لاستخراج البيانات والتحقق منها ونشرها عبر سلاسل الكتل المختلفة.
من هم الشركاء في هذا المشروع الضخم؟
تضم قائمة الشركاء أسماء عملاقة في عالم المال والتكنولوجيا المالية، منها:
- DTCC و Swift و Euroclear.
- بورصات مثل SIX و TMX و Grupo BMV.
- مؤسسات مالية رائدة مثل ANZ و UBS و DBS Bank و BNP Paribas.
- شركات إدارة أصول مثل Schroders و Wellington Management و Causeway Capital.
لماذا هذا المشروع مهم جداً؟
تكلفة معالجة الإجراءات المؤسسية عالمياً تتجاوز 58 مليار دولار سنوياً! وفقاً لتقارير، فإن الأخطاء والتأخيرات في نقل البيانات ترفع هذه التكلفة بشكل كبير. على سبيل المثال، قد تصل تكلفة معالجة حدث واحد إلى 34 مليون دولار.
يأتي المشروع الجديد كمرحلة متطورة من “المرحلة الأولى” الناجحة التي أطلقتها Chainlink سابقاً مع Swift و Euroclear، وأثبتت فيها إمكانية خفض هذه التكاليف والتعقيدات بشكل كبير.
كيف ستعمل هذه البنية التحتية الجديدة؟
ستقوم المنصة بالخطوات التالية:
- استخدام الذكاء الاصطناعي لقراءة إعلانات الشركات غير الرسمية واستخراج البيانات المهمة منها.
- التحقق من صحة هذه البيانات وإنشاء “سجل ذهبي” موحد ودقيق.
- نشر هذا السجل الموثق على شبكة البلوكشين باستخدام بروتوكول Chainlink CCIP.
- توزيع البيانات على جميع الأنظمة والمؤسسات المشاركة في الوقت نفسه وبصيغة قياسية (ISO 20022).
ما هي أهداف المرحلة القادمة (المرحلة الثانية)؟
تركز Chainlink في تطويرها القادم على حل ثلاث مشاكل رئيسية:
- القضاء على التأخير الزمني: والذي قد يصل حالياً من 24 إلى 48 ساعة لنقل البيانات.
- منع فقدان البيانات: الذي يحدث بسبب اختلاف طرق المعالجة بين الوسطاء.
- إنهاء تشتت البيانات: الناتج عن نشر المعلومات بقنوات وصيغ مختلفة.
كما ستقدم المنصة دور “مُوثِّق البيانات” ليتمكن المنظمون من التأكد من دقة كل معلومة قبل نشرها.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س: ما الهدف الرئيسي من شراكة Chainlink الجديدة؟
ج: الهدف هو بناء بنية تحتية ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لجعل بيانات “الإجراءات المؤسسية” للشركات أسرع وأدق وأقل تكلفة في المعالجة.
س: كيف ستستفيد البنوك والمستثمرون من هذا؟
ج: ستتلقى البنوك وشركات إدارة الأصول بيانات فورية وموثوقة وبصيغة موحدة، مما يقلل الأخطاء والتكاليف ويسرع في اتخاذ القرارات الاستثمارية المهمة.
س: ما الجديد الذي ستضيفه المرحلة الثانية؟
ج: ستقلل التأخير الزمني إلى حد كبير، وتمنع ضياع أو تشوه البيانات، وتقدم نظام توثيق يضمن صحة المعلومات قبل تداولها على الشبكة.
