“ديف بورتنوي: عملات الميم ‘مقامرة’ وليست مصممة للاستمرار – اكتشف السبب!”

رحلة ديف بورتنوي في عالم عملات الميمز: مكاسب خيالية وخسائر فادحة
قال ديف بورتنوي، مؤسس بارستول سبورتس، عن عملات الميمز (Meme Coins): “لا أعتقد أنها ستستمر”، رغم أنه أشعل حماس الجمهور لها عبر منشوراته المثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال مشاركته في مؤتمر “Consensus 2025” مع توم فارلي، الرئيس التنفيذي لتبادل العملات الرقمية “Bullish”، كشف بورتنوي عن تفاصيل رحلته القصيرة والفوضوية في عالم عملات الميمز. وصف الرجل، المعروف بصراحته الجريئة، تجربته التي تضمنت أرباحًا مفاجئة، مشكلات قانونية، وانتقادات حادة جعلته يعيد التفكير.
الإغراء والمخاطر: لعبة لا تنتهي
اعترف بورتنوي: “أحب الإثارة، فأنا مقامر بطبعي. لكن عقلي يقول: هل تستحق هذه الكراهية؟” جاء ذلك خلال نقاش حول ثقافة المضاربة في سوق العملات الرقمية، حيث تجذب عملات الميمز — المصممة للسخرية أكثر من الفائدة — المتداولين الشباب الباحثين عن المخاطرة.
بدأت قصته مع “SafeMoon”، إحدى أولى العملات التي انتشرت خلال ازدهار العملات الرقمية في زمن كورونا. بعد أن رأى منشورات عن أرباح “9,000,000,000%”، اشترى بعضها، وسخر من قيمتها الحقيقية في فيديو — لكنه تعرض لدعوى قضائية.
قال: “اتهموني بأن SafeMoon دفعت لي للترويج لها. كذبة كبيرة! كلفني الأمر 20 ألف دولار للتخلص من الدعوى.”
مغامرات أخرى وخسائر أكبر
لم يتوقف، بل فكر في إطلاق عملة لـ”بارستول” لتجنب تعقيدات البورصة. قاده ذلك إلى مطور عرض عليه عملة تسمى “Libra” بزعم دعم رئيس الأرجنتين لها. اشترى بورتنوي ما قيمته 4.5 مليون دولار.
يتذكر: “كنت في حفل “SNL” مع ليدي جاجا، وأنا أتساءل: ما الذي يحدث؟” وعده المطور بأن إيلون ماسك سيتغرد عنها، لكن الرئيس أنكر أي علاقة. خسر كل أمواله، لكن المطور أعادها له لاحقًا — دون سبب واضح.
من السخرية إلى موجة الغضب
أطلق بورتنوي عملتي “Greed” و”Greed2″ كنوع من السخرية. كما تبنى عملة “JailStool” التي أنشأها آخرون ردًا على تجاربه. في إحدى المرات، تحول استثمار بقيمة 1000 دولار إلى 7 ملايين — في ساعة واحدة!
لكن الارتفاعات السريعة تعقبها انهيارات. اتُهم مرارًا بـ”عمليات النصب” (Rug Pulls)، حيث يبيع المطلعون العملة ويتركون المستثمرين الجدد بأصول بلا قيمة. وصف بورتنوي سوق عملات الميمز بأنه “مزوّر”، يهيمن عليه مجموعة صغيرة تعرف متى تخرج.
استنتاج صادم: “إنها خطة بونزي”
رغم إمكانية إطلاق “Greed 3″، إلا أن ردود الفعل أصبحت مؤلمة. في كازينو بلاس فيغاس، واجهه رجل خسر 200 ألف دولار. قال: “الأمر ممتع خلف الشاشة، لكنه يذكرك بأن الخسائر حقيقية.”
خلص إلى أن عملات الميمز غير مستدامة: “أتفهم جاذبيتها، إنها شكل من القمار — أو خطة بونزي، ليس بطريقة سلبية.”
لا يعرف بورتنوي المستقبل، لكنه يشك في بقائها: “لا أتخيل استمرارها أكثر من 4 سنوات. بعد ذلك؟ لا أدري.”
الأسئلة الشائعة
- هل عملات الميمز استثمار آمن؟
لا، فهي شديدة التقلب وتسيطر عليها مجموعات صغيرة، مما يجعلها محفوفة بالمخاطر. - ما الذي دفع بورتنوي للانسحاب؟
الخسائر الكبيرة والانتقادات القانونية والاجتماعية، إضافة إلى إدراكه أن السوق “مزوّر”. - هل يمكن أن تختفي عملات الميمز؟
يعتقد بورتنوي أنها قد تستمر لبضع سنوات، لكنها غير قابلة للاستمرار على المدى الطويل.














