“ديجيتال أسيـت” تحصل على تمويل جديد لدعم انتشار شبكة كانتون للبلوكشين

أعلنت شركة “ديجيتال أسيست” المطوِّر لشبكة “كانتون” عن جمع استثمارات استراتيجية بقيمة 50 مليون دولار تقريباً من مؤسسات مالية كبرى هي “بي إن واي” و”آي كابيتال” و”ناسداك” و”إس آند بي جلوبال”.
دفعة قوية لشبكة كانتون
تأتي هذه الجولة التمويلية الجديدة لتعزز الزخم الكبير لشركة “ديجيتال أسيست” في تطوير شبكة “كانتون”، وذلك بعد جمعها 135 مليون دولار في جولات تمويل سابقة. يظهر دعم هذه المؤسسات الأربع الكبرى اتساع نطاق الداعمين لشبكة كانتون، حيث تشارك بنوك كبرى وبورصات وشركات بيانات وبنى تحتية للثروات في دعم نفس البنية التحتية لتقنية البلوكشين.
ما هي شبكة كانتون؟
شبكة كانتون هي بلوكشين عام مفتوح للجميع، لكنه مصمم خصيصاً لتلبية متطلبات المؤسسات المالية الكبيرة، حيث يركز على توافق قوي مع الأنظمة ويوفر خيارات خصوصية قابلة للتخصيص. وفقاً للشركة، تدعم الشبكة الآن أصولاً حقيقية مقومة بتريليونات الدولارات، مع مشاركة أكثر من 600 مؤسسة ومدقق عبر الشبكة.
لماذا تختار المؤسسات شبكة كانتون؟
يشير دعم هذه المؤسسات الكبرى للشبكة إلى نجاح فكرتها الأساسية: تقديم فوائد البلوكشين العام للمؤسسات دون التضحية بالخصوصية أو الالتزام باللوائح التنظيمية. تقدم كانتون نفسها كـ”شبكة من الشبكات” موجهة صراحةً للأسواق المنظمة، وليس للتجارب الشخصية في التمويل اللامركزي.
بدأت مؤسسات كبرى بالفعل في البناء على هذه الشبكة. ففي أكتوبر الماضي، أعلنت شركة “فرانكلين تمبلتون” لإدارة الأصول، التي تدير أصولاً بقيمة 1.6 تريليون دولار، عن نقل منصتها “بينجي إنفستمنتس” إلى شبكة كانتون. هذه المنصة تقوم بتحويل أسهم صندوقها الرئيسي للنقود في السوق الأمريكي إلى أصول رقمية.
علامة على تحول المؤسسات نحو العملات الرقمية
تأتي هذه الاستثمارات في وقت تشهد فيه صناعة العملات الرقمية تحولاً ملحوظاً في موقف المؤسسات المالية التقليدية. فخلال هذا الأسبوع فقط، أعلنت “فانجارد”، ثاني أكبر مدير أصول في العالم، أنها ستسمح لعملائها بالتداول في صناديق الاستثمار المتداولة للعملات الرقمية، مما يمثل انعكاساً كاملاً لموقفها السابق.
كما قام “بنك أوف أمريكا”، ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة، بتعديل سياسته تجاه العملات الرقمية، حيث يوصي الآن بتخصيص نسبة صغيرة من محافظ العملاء لها. في الوقت نفسه، تعمق “كوينبيز” تعاونها مع البنوك الأمريكية الكبرى في مجالات العملات المستقرة وحفظ الأصول.
في هذا السياق، يمثل دعم بنك كبرى، ومشغل بورصة، وشركة بيانات ومؤشرات، وشركة تقنية للثروات لشبكة كانتون إشارة قوية إلى المكان الذي تتجه إليه البنية التحتية لأسواق العملات الرقمية على المدى الطويل.
الأسئلة الشائعة
- ما هي شبكة كانتون؟
شبكة كانتون هي بلوكشين عام مصمم خصيصاً للمؤسسات المالية الكبيرة، يركز على تلبية المتطلبات التنظيمية ويوفر خيارات خصوصية قابلة للتعديل. - من المستثمرون الجدد في شبكة كانتون؟
جمعت شبكة كانتون حوالي 50 مليون دولار من استثمارات استراتيجية من مؤسسات كبرى هي: بنك “بي إن واي”، و”آي كابيتال”، وبورصة “ناسداك”، وشركة “إس آند بي جلوبال” للبيانات والمؤشرات. - لماذا تهتم المؤسسات المالية بشبكة كانتون؟
لأنها تقدم مزايا البلوكشين العام (مثل الشفافية والأمان) مع الحفاظ على الخصوصية والالتزام الكامل باللوائح التنظيمية التي تحتاجها المؤسسات في الأسواق المنظمة، مما يجعلها مناسبة لتحويل الأصول الحقيقية إلى أصول رقمية.














