كان مستخدمو العملات الرقمية والمؤثرون والمتداولون الجدد متحمسين لاستخدام “بينانس ألفا” لفتح المزايا، لكن توكنات مثل $ZKJ و$KOGE شهدت تقلبات حادة في الأسعار أدت إلى عمليات تصفية جماعية.
خسائر كبيرة بسبب التقلبات المفاجئة
فقد بعض المتداولين استثماراتهم بالكامل، بينما لاحظ آخرون أن “حيتان ألفا” يقومون بتداول التوكنات بين بعضها البعض بأقل تعرض للسعر فقط لكسب النقاط. نشر المتضررون لقطات شاشة ومنشورات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين عما إذا كان البرنامج عادلاً من الأساس، بينما انتقد آخرون تأخر بينانس في التحرك.
إصلاحات بينانس تثير المزيد من الأسئلة
زادت بينانس من مخاوف المستخدمين حول الشفافية والحوكمة وحماية المستثمرين عندما أعلنت أن التداول بين توكنات ألفا لن يمنح نقاطاً بعد الآن. تساءل الكثيرون: لماذا لم يتم تضمين هذه القاعدة منذ البداية إذا كانت ضرورية لمنع التلاعب؟
انهيار سوق بينانس ألفا
قام كبار حاملي توكنات ألفا (الحيتان) بسحب سيولتهم من السوق، مما تسبب في نقص الأموال المتاحة وهبوط سريع في أسعار توكنات مثل $ZKJ و$KOGE. وفي الوقت نفسه، استخدم العديد من المتداولين أموالاً مقترضة أو برافعة مالية، مما أدى إلى عمليات تصفية تلقائية زادت من حدة الانهيار.
- أكثر من 100,000 مستخدم غادروا نظام بينانس ألفا بسبب الخسائر المفاجئة.
- أصبح من الصعب شراء أو بيع التوكنات دون خسائر كبيرة.
بينانس توقف استغلال النظام
في 17 يونيو، فرضت بينانس قاعدة جديدة تمنع المستخدمين من كسب نقاط ألفا عند التداول بين التوكنات. قبل ذلك، كان بإمكان المتداولين تبديل التوكنات مثل $ZKJ بـ$KOGE لمواصلة كسب النقاط دون إضافة قيمة حقيقية للسوق.
- يرى البعض أن القاعدة الجديدة ستحد من التلاعب.
- بينما يعتقد آخرون أنها جاءت متأخرة ولم تعالج مشكلات التصميم الأساسية.
انتقادات مجتمع العملات الرقمية
شعر الكثيرون أن بينانس خذلتهم بعد أن أصبحت المكافآت التي استثمروا فيها وقتهم وأموالهم أقل قيمة. يطالب بعض المستخدمين باستعادة النقاط المفقودة، بينما يريد آخرون تفسيرات واضحة لتجنب التغييرات المفاجئة في المستقبل.
أسئلة شائعة
ما الذي تسبب في انهيار توكنات ألفا؟
انسحاب الحيتان من السوق تسبب في نقص السيولة، مما أدى إلى هبوط الأسعار وعمليات تصفية جماعية.
كيف استجابت بينانس للأزمة؟
أوقفت بينانس منح النقاط عند التداول بين توكنات ألفا لمنع التلاعب، لكن البعض يعتقد أن القاعدة جاءت متأخرة.
هل فقد المستخدمون الثقة في بينانس ألفا؟
نعم، غادر أكثر من 100,000 مستخدم النظام بسبب الخسائر المفاجئة وعدم الوضوح في القواعد.
