وجه تيموثي ماساد، الرئيس السابق للجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) الأمريكية، انتقادًا حادًا لإطلاق منظمة ترامب لرمز ترامب (TRUMP) الرسمي قبل حفل التنصيب الرئاسي، واصفًا الأمر بكونه “خطأً واضحًا”.
الأثر المحتمل على صناعة العملات المشفرة
أعرب ماساد، الذي ترأس اللجنة بين عامي 2014 و2017، عن قلقه من الصراعات المحتملة للمصالح التي قد تحدث بسبب هذه الرموز وتأثيرها على صناعة العملات المشفرة بشكل أوسع.
مصالح مالية خلال مراسم التنصيب
يشغل ماساد حاليًا منصب باحث مشارك في جامعة هارفارد ومدرس مساعد في كلية القانون بجامعة جورجتاون، وقد أبدى معارضته في مقابلة حديثة. وأوضح أن منظمة ترامب استخدمت توقيت حفل التنصيب لتحقيق مكاسب مالية، مما يفسح المجال للمؤسسات المحلية والأجنبية لشراء هذه الرموز للحصول على نفوذ لدى الإدارة الجديدة.
- “أعتقد أنه كان من الواضح أن إصدارهم لهذه الرموز كان خطأ”، قال ماساد. “استغلت منظمة ترامب حفل التنصيب القادم للرئيس لكسب المال.”
- أضاف ماساد أن “هذه الخطوة تزيد من فرص حدوث صراعات مصالح، حيث يمكن للمؤسسات المحلية أو الأجنبية أو الحكومات الأجنبية شراء هذه العملات لكسب النفوذ لدى الإدارة.”
التحديات التنظيمية للعملات الرقمية
انتقد ماساد أيضًا هذه الخطوة لقدرتها على تقويض الجهود لإنشاء إطار تنظيمي مسؤول للعملات المشفرة. “الغرض المعلن للأمر التنفيذي هو دعم تطوير الأصول الرقمية بطريقة مسؤولة على البلوكشين، ولا أستطيع التفكير في أي إجراء أكثر تعارضًا مع هذا الهدف من إصدار هذه الميمكوينز في الوقت الذي أتولى فيه منصبًا,” أضاف ماساد.
دور ماساد في تصنيف البيتكوين والاثيريوم
خلال فترة رئاسته للجنة، لعب ماساد دورًا هامًا في تصنيف البيتكوين والإيثريوم كسلع. وأوضح عند تقييمه لهذا القرار أن التعريف القانوني للسلعة يتجاوز السلع التقليدية مثل القمح والقطن والذرة. وقد تم الاعتراف بالبيتكوين كسلعة بناءً على دوره في الأسواق المالية واستخدامه في عقود المشتقات.
هذه ليست نصيحة استثمارية.
أسئلة شائعة
- ما هي المخاطر المتعلقة برمز ترامب الرسمي؟
يمكن أن تؤدي إلى صراعات محتملة للمصالح وتؤثر سلبًا على صناعة العملات المشفرة. - كيف يؤثر إطلاق الرمز على تنظيم العملات المشفرة؟
يمكن أن يقوض الجهود لإنشاء إطار تنظيمي مسؤول. - ما هو دور ماساد في سوق العملات المشفرة؟
قام بتصنيف البيتكوين والإيثريوم كسلع بناءً على دورها في الأسواق المالية.
