يشهد عالم البلوك تشين تطوراً مذهلاً في مجال الخصوصية على شبكة الإيثيريوم، حيث أصبحت التكاليف أقل بكثير مما كانت عليه في السابق.
ثورة في خفض التكاليف
أعلن مسؤول تقنية البلوك تشين العالمية في إرنست آند يونغ عن تقدم هائل، حيث أصبح تصميم الخصوصية على شبكة الإيثيريوم أكثر فعالية من حيث التكلفة بـ 2000 مرة عما كان عليه في السابق. فالشبكات الحديثة التي تركز على الخصوصية تعالج المعاملات المحمية بتكلفة أقل بشكل لا يصدق مقارنة بالنماذج الأولية القديمة.
أمثلة ملموسة على التقدم
على سبيل المثال، تنفق تقنية “نايتفول” من إرنست آند يونغ 0.05 دولار فقط لنفس أداة التحقق التي كانت تكلف 100 دولار في رسوم الغاز قبل ثماني سنوات. وهذا ليس المثال الوحيد، فقد حققت شبكات أخرى مثل “أزتيك” و”كوتي نيتورك” و”مايدن” تقدماً ملحوظاً في مجال الحسابات التي تعتمد على تقنية “زيرو نوليدج”.
هذه الشبكات أصبحت أسرع في إنشاء براهين ZK وتستهلك كمية أقل من الغاز، مما يجعل التكنولوجيا بأكملها في طريقها لتصبح سائدة، خاصة للمؤسسات الكبيرة التي ستستخدم موارد الحوسبة في شبكة الإيثيريوم في الأشهر القادمة.
الخصوصية ليست إخفاء الهوية
من المهم التوضيح أن هذه التطورات في الخصوصية لا تهدف إلى إخفاء الهوية تماماً. الهدف الرئيسي هو مكافحة المنافسة غير العادلة، وليس التعتيم على الجهات التنظيمية أو الباحثين. ومن المتوقع حدوث تطورات حاسمة في هذا المجال في العام المقبل.
يذكر أن خصوصية الإيثيريوم تظل أحد الموضوعات الرئيسية للشبكة في عام 2025، حيث كشف المؤسس المشارك للشبكة سابقاً عن خطة طريق للخصوصية تشمل تحسينات على الطبقة الأساسية وطبقات الحلول الثانية لرفع مستوى الخصوصية.
الأسئلة الشائعة
- كيف تحسنت تكلفة الخصوصية على الإيثيريوم؟
أصبحت تكلفة معاملات الخصوصية أرخص 2000 مرة، حيث انخفضت تكلفة بعض أدوات التحقق من 100 دولار إلى 5 سنتات فقط. - ما هي الشبكات التي تعمل على تحسين الخصوصية؟
هناك عدة شبكات مثل “نايتفول” و”أزتيك” و”كوتي نيتورك” و”مايدن” تحقق تقدماً كبيراً في تقنيات الخصوصية. - هل الهدف هو إخفاء الهوية تماماً؟
لا، الهدف ليس إخفاء الهوية بل زيادة الخصوصية لمكافحة المنافسة غير العادلة، مع بقاء إمكانية التتبع للجهات التنظيمية.
