يجب تقييم الإيثيريوم مثل أمازون، وفقًا لخبير دراجون فلاي قريشي

عاد شريك الإدارة في Dragonfly، هاسب قريشي، للدفاع عن تقييم عملة الإيثيريوم المشفرة، مؤكداً أن النقاد يستخدمون أطراً مالية خاطئة. ويرى أن تقييم الإيثيريوم يجب أن يشبه تقييم شركة أمازون في بداياتها، وليس مثل سهم ناضج.
الدفاع عن تقييم الإيثيريوم: الأرباح وليس الإيرادات
خلال حديثه، أوضح قريشي فكرته الأساسية: عائدات رسوم المعاملات على شبكة الإيثيريوم هي في جوهرها أرباح صافية، وليست “إيرادات” بالمعنى التقليدي للشركات.
وقال: “شبكات البلوكشين ليس لديها إيرادات، بل لديها أرباح. عندما تفرض الشبكات رسوماً، فهذه أرباح. لا توجد مصروفات تشغيلية لشبكة مثل الإيثيريوم، فلا توجد فواتير استضافة خوادم”.
لماذا مقارنة الإيثيريوم بأمازون منطقية؟
رداً على انتقادات تشير إلى أن سعر الإيثيريوم مرتفع جداً مقارنة بإيراداته، قال قريشي إن المقارنة الصحيحة يجب أن تكون مع أرباح الشركات، وليس إيراداتها. واستشهد بشركة أمازون التي استمرت لعقدين دون تحقيق أرباح كبيرة، بينما كان سوق الأسهم يقيمها بمضاعفات ربحية عالية جداً.
وأضاف: “الإيثيريوم وشبكات البلوكشين الأخرى لا تزال في مرحلة النمو التأسيسي السريع، مثل البنية التحتية للإنترنت في بداياتها. هذه التقنية تبتلع عالم المال التقليدي شيئاً فشيئاً”.
الثقة في مستقبل الإيثيريوم رغم تقلبات السوق
على الرغم من التقلبات الحادة في سوق العملات الرقمية، أكد قريشي أن قناعته بمستقبل الإيثيريوم على المدى الطويل أصبحت أقوى. وذكر أن التغيرات قصيرة الأمد في السعر لا تعكس تغيراً في الأساسيات القوية للشبكة.
وختم بالقول: “إذا تحملت الأسواق تقييم أمازون عند 600 ضعف ربحيتها أثناء نموها، فلا ينبغي رفض تقييم الإيثيريوم عند 300-380 ضعف ربحية بحجة أنه مرتفع جداً”.
الأسئلة الشائعة
- ما الفكرة الرئيسية التي يدافع عنها هاسب قريشي؟
يدافع عن أن تقييم عملة الإيثيريوم يجب أن يركز على أرباحها (الرسوم) وليس إيراداتها، وأنها تشبه شركات النمو التكنولوجي المبكر مثل أمازون. - كيف يقارن قريشي بين الإيثيريوم وشركة أمازون؟
يشير إلى أن أمازون استثمرت في النمو لسنوات عديدة قبل تحقيق أرباح كبيرة، وكان سوق الأسهم يقيمها بعالية، وهذا مشابه لمرحلة النمو التي تمر بها الإيثيريوم الآن. - هل تغير رأي قريشي بعد انخفاض سعر الإيثيريوم؟
لا، بل يقول إن ثقته في مستقبل الإيثيريوم على المدى الطويل ازدادت، لأن الانخفاض قصير الأمد لا يعكس تغيراً في الأساسيات التقنية أو الطلب على الشبكة.














