مؤسسة إيثيريوم تطرح ثلاث حلول لأحد أكبر مشاكل شبكة ETH

حذر باحثون في مؤسسة إيثريوم من أن الحمل المتزايد باستمرار للبيانات على الشبكة، والمعروف باسم “تضخم الحالة”، أصبح مشكلة خطيرة تعيق عمل العقد التي تدير شبكة إيثريوم.
ما هي مشكلة تضخم الحالة في إيثريوم؟
تشمل “حالة” إيثريوم جميع المعلومات المتعلقة بالشبكة حاليًا، مثل أرصدة الحسابات وبيانات العقود الذكية. مع نمو الشبكة وزيادة التطبيقات، تستمر هذه الحالة في التوسع دون توقف، مما يجعل تشغيل العقد الكاملة أكثر تكلفة وصعوبة.
لماذا تعتبر هذه المشكلة خطيرة؟
إذا أصبحت الحالة كبيرة جدًا بحيث يمكن فقط لعدد قليل من المشغلين الأقوياء إدارتها، فإن ذلك يهدد الطبيعة اللامركزية لإيثريوم. قد يؤثر هذا على مقاومة الشبكة للرقابة وحيادها وأمنها بالكامل.
كيف تؤثر حلول التوسع على المشكلة؟
ساعدت حلول الطبقة الثانية والتحديثات مثل EIP-4844 في زيادة سعة معالجة الشبكة، لكنها في نفس الوقت تسرع من نمو الحالة وزيادة البيانات التي يجب تخزينها.
ما هو الحل طويل المدى؟
يخطط مطورو إيثريوم لتنفيذ ما يسمى “التحقق عديم الحالة”. الهدف هو السماح للجهات التي تتحقق من صحة الكتل (الفلديتورز) بالقيام بعملها دون الحاجة إلى تخزين الحالة الكاملة للشبكة، مما يخفف العبء عليهم.
ما هي التحديات والمقترحات الحالية؟
يقترح الباحثون ثلاث طرق رئيسية لمعالجة المشكلة وجعل تشغيل العقد أكثر استدامة:
- انتهاء صلاحية الحالة: حذف البيانات التي لم تستخدم لفترة طويلة (مثل سنة) من الحالة النشطة.
- أرشفة الحالة: فصل البيانات النشطة كثيرة الاستخدام عن البيانات الأرشيفية نادرة الاستخدام.
- هندسة جزئية عديمة الحالة: أن تحتفظ العقد فقط بجزء من الحالة، بينما تقوم المحافظ والتطبيقات الخفيفة بتخزين البيانات التي تحتاجها محليًا.
الأسئلة الشائعة
ما هي مشكلة “تضخم الحالة” في إيثريوم؟
هي الزيادة المستمرة في حجم البيانات التي يجب على عقد الشبكة تخزينها، مما يجعل تشغيلها أكثر تكلفة ويُهدد لامركزية الشبكة.
كيف يمكن حل مشكلة تضخم الحالة؟
يقترح المطورون حلولاً مثل حذف البيانات غير المستخدمة، أو أرشفتها، أو الانتقال نحو نموذج “عديم الحالة” حيث لا تحتاج كل عقدة لتخزين كل البيانات.
ما هو التحقق “عديم الحالة”؟
هو مفهوم مستقبلي يهدف إلى تمكين الفلديتورز من التحقق من صحة المعاملات والكتل دون الحاجة إلى تخزين الحالة الكاملة للشبكة، مما يقلل المتطلبات التقنية لتشغيل العقد.
*هذا المحتوى لأغراض إعلامية فقط وليس نصيحة استثمارية.














