يتعرض سعر عملة الإيثيريوم لضغوط كبيرة مع انتشار المشاعر السلبية في سوق العملات الرقمية. خلال الأسبوع الماضي، خسرت العملة الرقمية الرائدة حوالي 13% من قيمتها، مما دفع سعرها إلى ما دون مستوى 4000 دولار، وهو مستوى دعم مهم.
مخاوف من تراجع أكبر مع انسحاب المؤسسات الكبيرة
مع استمرار المشاعر السلبية لدى المتداولين وبدء انسحاب المستثمرين المؤسسيين، أصبحت الإيثيريوم معرضة لخطر اختبار مستويات سعرية أقل. وتظهر البيانات أن نسبة المضاربة على انخفاض السعر (المعروفة بنسبة Long/Short) قد انخفضت إلى 0.95، مما يعني أن عدد المتداولين الذين يتوقعون هبوط السعر أكبر من أولئك الذين يتوقعون صعوده.
لماذا تعتبر هذه النسبة مهمة؟
- إذا كانت النسبة أعلى من 1: هذا يعني أن معظم المتداولين يتوقعون ارتفاع السعر.
- إذا كانت النسبة أقل من 1 (كما هو الحال الآن): هذا يشير إلى أن السوق يتوقع مزيداً من الانخفاض، مما يعزز المشاعر السلبية.
انسحاب رؤوس الأموال الكبيرة يزيد الضغط
يزيد من حدة الضغوط انسحاب المستثمرين المؤسسيين. حيث تشير التقارير إلى خروج صافي استثمارات بقيمة 217 مليون دولار من صناديق الإيثيريوم ETF هذا الأسبوع. عندما تبيع هذه المؤسسات الكبيرة أو تسحب أموالها، فإنها تزيد من زخم حركة الهبوط، مما يجعل سعر الإيثيريوم أكثر عرضة للتقلبات الحادة.
ماذا يمكن أن يحدث لسعر الإيثيريوم؟
يتداول سعر الإيثيريوم حالياً حول 3981 دولاراً. وإذا استمر الضغط البيعي وكسر السعر مستوى الدعم الحالي عند 3875 دولاراً، فقد ينزل إلى مستوى 3626 دولاراً. من ناحية أخرى، إذا عاد الطلب بقوة، فقد يتمكن السعر من التعافي والصعود مرة أخرى نحو مستوى 4211 دولاراً.
أسئلة شائعة
لماذا ينخفض سعر الإيثيريوم؟
ينخفض السعر بسبب انتشار المشاعر السلبية بين المتداولين وانسحاب جزء من استثمارات المؤسسات الكبيرة من السوق.
ما هي نسبة Long/Short وماذا تعني؟
هي نسبة تقارن بين عدد المتداولين الذين يتوقعون ارتفاع السعر وأولئك الذين يتوقعون انخفاضه. إذا كانت أقل من 1، فهذا يعني أن السوق يتوقع مزيداً من الهبوط.
ما هي مستويات السعر التالية للإيثيريوم؟
إذا انخفض السعر أكثر، فقد يصل إلى 3626 دولاراً. أما إذا ارتفع، فقد يستهدف مستوى 4211 دولاراً.
