عادت عملة إيثيريوم الرقمية إلى دائرة الضوء مرة أخرى بعد أن قام مستثمر كبير، يُعرف باسم “الحوت”، بنقل كمية ضخمة بعد صمت دام خمس سنوات تقريبًا.
تحرك مفاجئ من مستثمر قديم
أودع هذا المستثمر الكبير قبل ساعات قليلة 15,000 عملة إيثيريوم، بقيمة تصل إلى 68.2 مليون دولار، في منصة التداول “بيتفينكس”. وأثار هذا التحرك جدلاً واسعًا بين المتداولين حول تأثيره المحتمل على سعر الإيثيريوم الحالي الذي يتداول عند 4,579 دولار.
ربح كبير من استثمار مبكر
بدأت رحلة هذا المستثمر في 26 أبريل 2019، عندما اشترى 123,687 عملة إيثيريوم من نفس المنصة بقيمة 19 مليون دولار فقط، عندما كان سعر العملة حوالي 154 دولار. أي قبل أن تشهد العملة انتعاشها الكبير وانتشار التمويل اللامركزي (DeFi).
ولا يزال يمتلك هذا الحوت حوالي 85,785 عملة إيثيريوم، بقيمة 392 مليون دولار، في محافظ رقمية مختلفة. مما يشير إلى أن عملية البيع كانت جزئية ومدروسة لجني جزء من الأرباح، مع الاحتفاظ بالباقي تحسبًا لارتفاع السعر مرة أخرى.
الأداء الفني للإيثيريوم يبعث على التفاؤل
لا يزال أداء عملة الإيثيريوم قويًا من الناحية الفنية. فهي تتداول فوق متوسطها المتحرك الرئيسي، ومؤشر القوة النسبية (RSI) يشير إلى وجود مجال للصعود دون مخاطر شراء مفرط.
أهم مستوى دعم حاليًا هو 4,250 دولار، وأهم مستوى مقاومة هو 4,720 دولار. وعبور هذا المستوى قد يفتح الباب أمام التكهنات بوصول السعر إلى 5,000 دولار.
خلاصة الموقف
تمتلك الإيثيريوم أساسًا قويًا وهي ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية. ويستمر الاهتمام المؤسسي الكبير بها، مما يدعم ثقة المستثمرين على المدى الطويل.
قصة هذا المستثمر الكبير تذكرنا بإمكانية تحقيق أرباح ضخمة في سوق العملات الرقمية، حيث يمكن للصبر والاستثمار المبكر أن يحقّقا ثروات. يبقى التركيز الآن على قدرة الإيثيريوم في الحفاظ على مستوى 4,250 دولار، بينما يترقب الجميع تحركات المحافظ الكبيرة في السوق.
أسئلة شائعة
- من هو “الحوت” في سوق العملات الرقمية؟
هو مستثمر يملك كمية كبيرة جدًا من عملة معينة، يمكن لتحركاته البيعية أو الشرائية أن تؤثر على سعر السوق. - كم ربح هذا المستثمر؟
اشترى الإيثيريوم بسعر منخفض (حوالي 154 دولار) وباع جزءًا منه بسعر مرتفع (حوالي 4,548 دولار)، محققًا ربحًا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات. - هل من الآمن الاستثمار في الإيثيريوم الآن؟
الإيثيريوم عملة رقمية راسخة، لكن أسواق العملات متقلبة دائمًا. الاستثمار فيها يحمل مخاطر ويتطلب دراسة جيدة وعدم وضع أموال لا يمكن تحمل خسارتها.
