تنفيذي في “كوينبيز” يرد على مزاعم فتح أكبر مركز بيع للمضاربة على “إيثريوم” في التاريخ – اكتشف التفاصيل الآن!
صرح ديفيد دوونج، رئيس الأبحاث المؤسسية في كوينبيز، أن الادعاءات حول “أكبر مركز بيع على الإيثريوم (ETH) في التاريخ”، والتي كانت محط أنظار سوق العملات الرقمية في الأيام الأخيرة، لا تعكس الحقيقة.
البيانات تكشف حقيقة مختلفة
وفقًا لدوونج، فإن هذه التعليقات، المستندة إلى بيانات من بورصة شيكاغو التجارية (CME)، تشير في الواقع إلى استراتيجيات المراجحة التي يتبعها المستثمرون المؤسسيون.
وبحسب بيانات صناديق الضمان النقدي الصادرة عن لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC)، ارتفعت مراكز البيع بالرافعة المالية على الإيثريوم في بورصة CME من 466 مليون دولار في أوائل مايو إلى 1.6 مليار دولار اعتبارًا من 24 يونيو. هذه الزيادة البالغة 1.14 مليار دولار تتطابق تقريبًا مع صافي تدفق 1.16 مليار دولار إلى صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) الخاصة بالإيثريوم في يونيو.
الفرق في العائد يفسر النشاط المؤسسي
أوضح دوونج أن هذا التوازي ليس مصادفة، مشيرًا إلى أن الاهتمام المؤسسي المتزايد بصناديق الإيثريوم الاستثمارية ناتج عن فرق العائد الأساسي في بورصة CME. فقد ارتفع الفرق بين أسعار العقود الآجلة والأسعار الفورية من 6% سنويًا في فبراير إلى 8%-9% في مايو ويونيو.
ووفقًا لدوونج، قدم هذا الواقع فرصة جذابة للمستثمرين المؤسسيين الذين يسعون للمراجحة: شراء الإيثريوم الفوري وبيعه آجلًا في نفس الوقت.
الخلاصة: ليست مراكز بيع، بل مراجحة
في النهاية، يؤكد تحليل دوونج أن زيادة مراكز البيع في بورصة CME ليست انعكاسًا لتوقعات سلبية بشأن الإيثريوم، بل نشاطًا مؤسسيًا للمراجحة. لذلك، فإن وصف هذا الوضع بأنه “أكبر مركز بيع في التاريخ” لا يعكس حقيقة السوق، بحسب دوونج.
*هذه ليست نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- هل تعكس مراكز البيع الكبيرة على الإيثريوم توقعات سلبية؟
لا، وفقًا لديفيد دوونج، فهي ناتجة عن استراتيجيات المراجحة المؤسسية وليس تشاؤمًا تجاه الإيثريوم. - ما سبب زيادة مراكز البيع في بورصة CME؟
السبب هو فرق العائد بين العقود الآجلة والأسعار الفورية، مما شجع المؤسسات على تنفيذ صفقات مراجحة. - هل صناديق الإيثريوم الاستثمارية (ETFs) مرتبطة بهذا النشاط؟
نعم، حيث أن التدفقات الكبيرة إلى هذه الصناديق تتوازن مع زيادة مراكز البيع، مما يدعم فكرة المراجحة.
