المحللون: إيثريوم يرسل إشارات شراء وسط توقعات بـ”فخ هابط ضخم”

يبدو أن سعر عملة الإيثيريوم (ETH) قد دخل مرحلة قد تكون مناسبة للشراء والادخار، حيث يرى المحللون أن هذا الانخفاض الأخير قد ينتهي قريباً ليعكس السعر اتجاهه نحو الصعود.
انخفاض سعر الإيثيريوم: فرصة شراء أم مخاطرة؟
انخفض سعر عملة الإيثيريوم بنسبة 13.61% خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل إلى مستوى 3,099 دولار يوم الثلاثاء، قبل أن يستعيد بعض قوته ويرتفع إلى 3,337 دولار وقت كتابة هذا الخبر. وصف أحد المحللين هذا الانخفاض بأنه “أعمق قليلاً مما كان متوقعاً”، لكنه أكد في نفس الوقت أن هذه المنطقة ما تزال “منطقة رائعة لشراء وادخار عملة الإيثيريوم”.
توقعات بتجاوز سعر الإيثيريوم حاجز 5000 دولار
لا يزال العديد من المتداولين يتطلعون إلى وصول سعر الإيثيريوم إلى 5,000 دولار قبل نهاية العام. وصرح أحد المتداولين المشهورين بأن انخفاض السعر الحالي “يبدو كمصيدة للمتداولين المتشائمين”، معرباً عن أمله في تحقيق الهدف. وكانت عملة الإيثيريوم قد اقتربت من هذا المستوى قبل شهر فقط، حيث تداولت حول سعر 4,740 دولار في السابع من أكتوبر.
ويتوقع متداولون آخرون حدوث “أعلى ارتداد في السعر شهدناه على الإيثيريوم على الإطلاق”. كما أشار البعض إلى أن “نقص المعروض” من العملة في البورصات قد يكون عاملاً قوياً يدفع السعر للارتفاع مرة أخرى.
مشاعر إيجابية تعود حول مستقبل الإيثيريوم
على الرغم من الخوف الذي لا يزال يسيطر على السوق، أصبح متداولو الإيثيريوم على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر تفاؤلاً بعد أن شهد سعر العملة ارتفاعاً طفيفاً يوم الخميس، وكاد أن يصل إلى 3,500 دولار. وقد فسر المتداولون هذا الارتفاع على أنه علامة إيجابية على عودة العملة إلى المسار الصحيح.
ويجدر الذكر أن مؤشر “الخوف والجشع” لسوق العملات الرقمية، الذي يقيس المشاعر العامة للمستثمرين، سجل يوم الجمعة درجة 24 من 100، مما يضع السوق في منطقة “الخوف الشديد”.
الأسئلة الشائعة
- هل الآن وقت مناسب لشراء الإيثيريوم؟
يعتقد العديد من المحللين أن منطقة السعر الحالية قد تكون منطقة جيدة لشراء وادخار العملة استعداداً لصعود محتمل. - ما هو الهدف المتوقع لسعر الإيثيريوم؟
يتطلع بعض المتداولين إلى وصول سعر الإيثيريوم إلى 5,000 دولار قبل نهاية العام الحالي. - ما الذي قد يتسبب في ارتفاع سعر الإيثيريوم؟
من العوامل المحتملة هو حدوث نقص في المعروض من العملة المتاحة للبيع في البورصات، بالإضافة إلى تغير المشاعر السوقية من الخوف إلى التفاؤل.














