أعلنت مؤسسة إيثريوم عن تشكيل فريق جديد متخصص في الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور شبكة إيثريوم كطبقة أساسية لتسليم وتنسيق عمل وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين.
مشروع جديد: إيثريوم تدخل عالم الذكاء الاصطناعي
أطلقت مؤسسة إيثريوم فريقاً لبناء ذكاء اصطناعي لا مركزي، بقيادة دافيدي كرابيس. الهدف من هذا الفريق هو ضمان تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطريقة مفتوحة وشفافة، بعيداً عن سيطرة عدد قليل من الشركات الكبيرة. يرى الخبراء أن هذه الخطوة تمثل تحولاً لإيثريوم من مجرد شبكة محايدة إلى منصة ذات رؤية واضحة لدعم قطاعات تقنية محددة.
أهمية الخطوة ومستقبل الذكاء الاصطناعي اللا مركزي
يهدف هذا المشروع إلى فتح آفاق جديدة للأنظمة المستقلة، مثل اتخاذ القرارات مباشرة على البلوك تشين والتنسيق الآمن بين وكلاء الذكاء الاصطناعي. يعتبر هذا الأمر خطوة كبيرة نحو جعل تطوير الذكاء الاصطناعي متاحاً للجميع ومتوافقاً مع روح ويب 3. كما أن دخول إيثريوم هذا المجال قد يكون له تأثير كبير على المشاريع الأخرى التي تركز على الذكاء الاصطناعي داخل عالم العملات الرقمية.
التحديات التقنية التي تواجه الفريق
رغم الطموحات الكبيرة، فإن الفريق سيواجه تحديات تقنية مهمة، أبرزها:
- تدريب النماذج: عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات هائلة من البيانات وقوة حوسبة، مما يصعب تنفيذها في بيئة لا مركزية.
- التنفيذ والتكرار: يجب ضمان أن النتائج قابلة للتكرار بنفس الطريقة على جميع الأجهزة في الشبكة لتحقيق الإجماع، وهو ما يعرف بـ “الحتمية”.
- موارد النماذج الكبيرة: النماذج اللغوية كبيرة الحجم تفوق حالياً القدرات التقنية لشبكة إيثريوم وحلول الخصوصية الحالية.
سيحتاج الفريق إلى الاستفادة من الأطر البرمجية الحالية بدلاً من بناء كل شيء من الصفر لتسريع وتيرة التطوير.
الإمكانات المستقبلية وقيمة إيثريوم
إذا نجحت إيثريوم في أن تصبح الطبقة الأساسية الموثوقة للتحقق والتسليم في الاقتصاد الرقمي للذكاء الاصطناعي، فإن العوائد قد تكون هائلة. يعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يؤدي إلى زيادة هائلة في الطلب على عملة ETH، حيث قد تصبح العملة المفضلة للمعاملات بين وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. وقد يكون هذا الطلب أكبر بكثير من استخدام البشر لها في المعاملات التقليدية.
الأسئلة الشائعة
ما الهدف من فريق الذكاء الاصطناعي الجديد في إيثريوم؟
الهدف هو تطوير ذكاء اصطناعي لا مركزي مفتوح وشفاف، يضمن أن لا يسيطر عليه عدد قليل من الشركات، ويجعل إيثريوم قاعدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة.
ما هي التحديات الرئيسية التي سيواجهها الفريق؟
أبرز التحديات هي الصعوبة التقنية في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة في بيئة لا مركزية، وضمان الحصول على نتائج متطابقة عبر الشبكة بأكملها.
كيف يمكن أن تستفيد إيثريوم من هذا المشروع؟
في حال النجاح، يمكن أن تصبح إيثريوم البنية التحتية الموثوقة للذكاء الاصطناعي، مما قد يزيد الطلب على شبكتها وعملتها ETH بشكل كبير، ويضعها في مركز ريادي في هذا القطاع التقني المهم.
