محافظ الاحتياطي الفيدرالي بوستيك: مخاطر التوظيف لا تقل خطورة عن التهديدات التضخمية

يشير رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إلى أن مخاطر البطالة أصبحت الآن بنفس مستوى تهديدات التضخم.
مخاطر البطالة تتصاعد
تعكس هذه التصريحات مخاوف متزايدة حول استقرار سوق العمل. يواجه البنك المركزي الأمريكي مهمة صعبة في الموازنة بين هدفيه الرئيسيين: تحقيق أقصى مستوى من العمالة واستقرار الأسعار (مكافحة التضخم).
أرقام الاقتصاد الأمريكي
وفقًا لتوقعات البنك المركزي:
- معدل التضخم الأساسي مستقر عند حوالي 3.1%.
- من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام.
هذه الأوضاع دفعت صناع القرار إلى إعادة النظر في أولوياتهم بين مخاطر البطالة ومخاطر التضخم.
خلفية سياسة البنك المركزي
رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل كبير خلال عامي 2022 و2023 لمواجهة التضخم الذي تجاوز 9% بعد جائحة كورونا. بدأ البنك بعدها في خفض الأسعار بشكل طفيف، لكنه لا يزال حذرًا، مع توقعات بخفض محدود فقط للأسعار خلال عام 2025.
الموازنة بين هدفين
تظهر تصريحات البنك المركزي الأخيرة مدى صعوبة المهمة التي يقوم بها. فلا يزال التضخم أعلى من المستوى المستهدف وهو 2%، بينما تظهر بوادر ضعف في سوق العمل. قوانين الولايات المتحدة تطلب من البنك المركزي العمل على تحقيق هدفين في آن واحد: أعلى مستوى للتوظيف وأسعار مستقرة، مما يخلق غالبًا حالة من المفاضلة في السياسات المالية.
الأسئلة الشائعة
ما الجديد في تصريحات مسؤولي البنك المركزي؟
أصبحت مخاوفهم من ارتفاع البطالة مساوية لمخاوفهم من التضخم، مما قد يغير أولوياتهم.
ما هي توقعات البنك المركزي للاقتصاد الأمريكي؟
يتوقع البنك استقرار التضخم حول 3.1% وارتفاع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية العام.
هل سيستمر البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة؟
من المتوقع استمرار الخفض ولكن بشكل حذر ومحدود خلال العام القادم 2025، لأن التضخم لا يزال أعلى من الهدف.














