تبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات الرقمية 3.07 تريليون دولار، بانخفاض 1% خلال الـ24 ساعة الماضية. بينما يحافظ البيتكوين (BTC) على استقراره بالقرب من 94,880 دولار، سجلت بعض العملات البديلة مثل لايتكوين (LTC)، ريبل (XRP)، أفالانش (AVAX)، وتشينلينك (LINK) خسائر.
وضع عملة باي كوين
تعاني عملة باي كوين منذ أن بلغت ذروتها بالقرب من 3 دولارات في فبراير، حيث ظل تحرك سعرها هبوطياً في الغالب. وسجلت العملة انخفاضاً شهرياً بنسبة 12% على الرغم من بعض الارتفاعات المؤقتة القصيرة.
هل سيرتفع سعر باي كوين في مايو؟
مع اقتراب شهر مايو، تظهر مؤشرات على أن باي كوين قد تستعد للتعافي. تتداول العملة حالياً عند 0.6249 دولار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 7%، مع وصول قيمتها السوقية إلى أكثر من 4 مليارات دولار.
على الرغم من تحسن معنويات سوق العملات الرقمية بشكل عام، إلا أن صعود باي كوين لا يزال محدوداً بسبب غياب محفزات رئيسية مثل إدراجها في بورصات كبرى أو ترقيات كبيرة للشبكة الرئيسية.
من الناحية الفنية، تحسن مؤشر القوة النسبية (RSI) تدريجياً من أدنى مستوياته في أبريل، مما يشير إلى تراكم متزايد وإن كان بوتيرة أبطأ. بشكل عام، يبدو المتداولون متفائلين بحذر بشأن مستقبل باي كوين نظراً لتقلباتها التاريخية ونقص السيولة النسبي في البورصات. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر إطلاق 7.8 مليون عملة باي اليوم، مما قد يؤثر على السعر.
هل سنشهد وصول السعر إلى 1.70 دولار؟
على الرغم من كل هذه التحديات، يعتقد محللون مثل دكتور ألتكوين أن سعر باي كوين قد يرتفع إلى 1.70 دولار بحلول منتصف مايو. يعتمد هذا التوقع على الأحداث القادمة، خاصة قمة “كونسنسس” المقررة في 14-16 مايو، حيث من المتوقع أن يلقي الدكتور نيكولاس كوكاليس، مؤسس شبكة باي، كلمة.
كما أشار المحلل أندرو جريفيثز إلى أن باي كوين عالقة حالياً بين المشترين والبائعين حول مستوى 0.6. إذا استمر الاتجاه الصعودي وكسر مستوى 0.75-0.78، فقد تصل إلى 1 دولار. لكن إذا انخفض السعر دون 0.55، فقد يشير ذلك إلى اتجاه هبوطي، ربما نحو 0.288 دولار.
الأسئلة الشائعة
- ما هو سعر باي كوين الحالي؟
يتداول سعر باي كوين حالياً عند 0.6249 دولار، بارتفاع 7%. - هل يمكن أن يصل سعر باي كوين إلى 1.70 دولار؟
يعتقد بعض المحللين أن السعر قد يرتفع إلى 1.70 دولار بحلول منتصف مايو، خاصة مع حدث قمة “كونسنسس”. - ما هي العوامل المؤثرة على سعر باي كوين؟
تشمل العوامل غياب الإدراج في بورصات كبرى، نقص السيولة، وإطلاق ملايين العملات الجديدة في السوق.
